هل استيقظت اليوم وشعرت بانك في مزاج متعكر أو العكس شعرت بانك سعيد جدا دون سبب واضح؟ كلنا تقريبا نشعر بهذا المشاعر المتباينة عندما نتعرض لمواقف مجهدة او سعيدة خلال الأيام السابقة ،
وبالرغم من اننا قد ننسى هذه المواقف إلا إن دماغنا يعيد هذه الصور في اذهاننا فتبقى اللحظات السعيدة أو الحزينة أو الغامضة مخزونة في اللاوعي وتظهر فجأة عندما تصبح الظروف مناسبة لها.
ولكن كيف تسيطر على هذه التقلبات وتجعل التعامل معها أسهل؟
لكي تتمكن من السيطرة على هذه التقلبات
وتستطيع التعامل معها بشكل أسهل نقدم لك المقال المترجم عن مجلة »بسيكولوجي« في السطور التالية...
ليست مشكلتك لوحدك
بالرغم من ان التعرض لتقلبات
المزاج متباين بين الأشخاص
وبين الجنسين بشكل خاص إلا أن تأرجح المزاج أمر طبيعي
وشائع جدا .لذا لا تشعر بالاحراج من مشاعرك!
امسك نفسك وعد للرقم 10
أو اعمل شيئا يحفز على الاستقرار لعدة ثوان،
خصوصا اذا كان مزاجك حادا او متوترا. حاول النظر الى الموقف من وجهة نظر محايدة.
تكلم مع اشخاص مؤتمنين
فالأصدقاء يمكن ان يساعدوا بعضهم البعض على ادراك انهم ليسوا لوحدهم .
التحدث مع الاباء أمر مهم يمكن ان يشارك الاباء بتجاربهم الخاصة مع تأرجح المزاج السيء.
بالاضافة لذلك قد يساعدك الحديث عن مشاعرك بدلا من التصرف بطيش أو اغلاق الباب بعنف .
إن كبت المشاعر يمكن ان يجعل المزاج السيء أسوأ.
التمارين تساهم التمارين المنتظمة في انتاج المزيد من بيتا- اندروفين الذي يسيطر على الإجهاد ويحسن المزاج. اذهب للركض،
أو لعب التنس، او حتى التجول في الأسواق للترفيه عن نفسك.
احصل على نوم كافي
بالرغم من أننا احيانا لا نجد الوقت الكافي للنوم، الا ان الحصول على فترات متقطعة خلال اليوم من الراحة سيساعد على تهدئة الأعصاب واسترخاء العضلات وبالتالي تقليل التوتر والاجهاد.
كن خلاق
اشترك في مشاريع مرتبطة بهوايتك، مثل الرسم او العزف او اي مواضيع تهمك .
ابحث عن مراكز أو جمعيات تشجع هذه المواهب واشترك معهم في المشاريع التي يقومون بها.
إن شعورك بانك جزء من كيان ناجح وفعال في المجتمع سيساعدك على تفريغ طاقتك والسيطرة على مزاجك المتقلب الناجم أحيانا كثيرة عن الفراغ
وعدم القدرة على التأثير على الاخرين بشكل ايجابي.
البكاء
لا تخجل من البكاء، في الحقيقة ، يعتبر البكاء العامل الأول في التخلص من الاجهاد والمشاعر السلبية.
على اية حال ، اذا وجدت بانك حزين، او متوتر، أو تشعر بالملل، أو ذا مزاج متقلب،
حاول البحث عن السبب أو الأسباب ولا تخجل من التعبير عن مشاعرك عبر البكاء فهو سلوك طبيعي يساعد في التخفيف من التوتر والقلق وتفريغ المشاعر المكبوتة داخلك.
زيارة الطبيب
تحدث الى الطبيب اذا استمرت الحالة عدة أسابيع فأحيانا يمكن لوفاة شخص عزيزاو التعرض لحادثة أليمة أن تعزز المشاعر السلبية وهذه المشاعر قد لا تزول بسهولة ما لم يتم اللجوء لشخص متخصص في معالجة مثل هذه الاضطرابات.
دمتم سآليمن 
الرئيسية 
